دور مقدم الرعاية معقد للغاية ويضمن توفير الدعم اليومي على كل من الصعيد الاجتماعي والشخصي، ويجب على مقدم الرعاية مساعدة الفرد على تخطي العزلة الاجتماعية، قدر الإمكان، عبر حل المشاكل النفسية والعملية التي قد توجه هذا الفرد.

تتضمن النقاط التالية نصائح حول كيفية اختيار مقدم الرعاية:

  • خبرة مسبقة: سيكون مثاليا، أذا استطع المرشحين تقديم امثلة من عائلات أخرى قاموا بمساعدتهم
  • يجب أن يكون صبورا واجتماعيا، وأن يتواصل يوميا مع الشخص العزيز عليك بطريقة مبهجة وليست روتينية مملة.
  • يجب أن يظل هادئ ولا يفقد تركيزه في الحالات الطارئة ويستطيع اتباع الخطوات المناسبة.
  • يجب أن يكون لديه حس من المسئولية.
  • يجب ان تثق أنه سيتبع البرنامج المتفق عليه لرعاية الشخص العزيز عليك، بما في ذلك؛ الأدوية والوجبات والنظافة الشخصية يوميا.
  • يجب أن يكون مقدم الرعاية قويا نسبيا، في حال كان الشخص العزيز عليك يعاني من صعوبات في الحركة.
  • يجب ان يمتلك معرفة جيدة بالإسعافات الأولية، إلى جانب القدرة على استخدام أي جهاز طبي يستخدمه الشخص العزيز عليك (على سبيل المثال: جهاز قياس ضغط الدم والسكر أو انبوبة الأكسجين أو ما إلى ذلك).
  • يجب أن يكون لديه القدرة على التواصل بنقس اللغة التي يتحدث بها الشخص العزيز عليك.

وجود مقدم الرعاية بالمنزل بدلا من فرد من أفراد العائلة – في العديد من الحالات – يزعج كبار السن ويولد شعور بالقلق والإحباط.
ربما يدرك الشخص العزيز عليك حاجته للمساعدة، ولذلك يشعر بالضعف والخزي والخجل.

وعادة في الحالة، يشعر كبار السن أنهم أصبحوا حمل أو أ ن احباءهم لما يعدوا يبادلونهم نفس الشعور، بل ويقدمون لهم غريب في المنزل ليتولى رعايتهم.
في هذه الحالة، يمكنك أن توضح له بأنك أنت من تحتاج إلى شخص لمساعدتك في المنزل وبعد ذلك لمساعدته هو، عند الحاجة. وبهذه الطريقة، سوف تمنحه الوقت للاعتياد على وجود شخص جديد في المنزل.

أظهر للشخص العزيز عليك، أنه تهتم لمعاناتهم، وانصت باهتمام لمخاوفهم وهمومهم وحاول ألا تكون ناقدا، فليس من السهل أن تبقي هكذا دائما لكن حاول أن تضع نفسك مكانهم.

سلس البول أثناء ممارسة العلاقة الحميمية هو أمر شائع للغاية، يقلق نسبة كبيرة من الأفراد، خاصة النساء اللاتي يعانون من سلس البول. وقد تكون مشكلة سلس البول موضوعا محظورا للذين يعانون منه، ولكنها بالتأكيد لديها تأثير كبير على حياتهم الجنسية.
فعادة ما تظهر علامات سلس البول أثناء ممارسه العلاقة الحميمية خاصة عند الإيلاج (2 من 3 حالات) أو عند النشوة (1 من 3 حالات). وكلتا الحالتين تجعل المريض يتجنب ممارسة العلاقة الحميمية والشعور بالقلق والخزي والخجل.
بالإضافة إلى أن أعراض ما بعد العلاقة الحميمية، قد توثر على كلا الشخصين وقد تودي إلى الامتناع عن ممارستها مجددا.

تنقسم الأسباب الكامنة وراء ظهور سلس البول اثناء ممارسة العلاقة الحميمية، إلى نوعين بناء على كيفية ظهور الأعراض. ويكون النوع الأول أثناء الإيلاج أما الثاني يحدث خلال النشوة.
ويكون لكل نوع مسبب مختلف، ويستمر ويتم مداوته بطريقة مختلفة: فالنوع الأول هو سلس البول التوتري أما الثاني سلس البول الناتج عن فرط نشاط المثانة. وفي كلا الحالتين، فأن علاج سلس البول بمساعدة الطبيب سيحدث فارقا في حياتك اليومية.

يتطلب استخدام الفوط الصحية اليومية الخاصة بسلس البول لعدة ساعات، أن تكون المواد المستخدمة في تلك الفوط لطيفة على المنطقة الحساسة وتحافظ على البشرة جافة وصحية وتساعدك على التعامل مع المشاكل الناتجة عن مرض سلس البول كالرائحة الكريهة.

ها هي بعض الأسرار التي قد تساعدك على التعامل مع الرائحة الكريهة:

المنتجات الصحيحة هي التي تكون لطيفة على البشرة ومزودة بتقنية التحكم في الروائح، ومنتجات ساني لسلس البول مزودة بتقنية خاصة لتحكم في الروائح والتي تحبس الروائح لما يزيد عن 8 ساعات.
ارتداء ملابس فضفاضة مصنوعة من ألياف طبيعية، وليس الملابس الضيقة المصنوعة من الالياف الصناعية التي تسبب التعرق ولا تسمح للبشرة بالتنفس، بل وتحبس الروائح الناتجة عن سلس البول ولا تسمح لها بالتبخر.
قم يتغيير منتجات سلس البول كثيرا،
ولا تنسي تغير شورتات البالغين أو أي منتجات سلس بول أخرى تستخدمها غالبا (كمفارش سلس البول) خاصة عند اتساخها.
وقم بالاستحمام يوميا أو استخدم المناديل المبللة المخصصة لذلك، ومن المهم جدا غسل الأعضاء التناسلية يوميا.

يجب أن تعلم أن كل منتج من منتجات للنظافة الشخصية، صنع بناء على مواصفات معينة وطبقا لأبحاث خاصة لتلبية متطلبات معينة تتعلق باستخدامه، وأن المواد والتقنيات المستخدمة في كل منتج، تم اختيارها بعناية ليس فقط لتوفير السلامة ولحماية لك ولكن لتكون لطيفه على بشرتك. منتجات الدورة الشهرية، كالفوط الصحية واليومية هي مجموعة خاصة من المنتجات المصممة لامتصاص الدم وليس البول.

بينما منتجات سلس البول من ناحية اخري، مصممة باستخدام تقنيات خاصة لتوفير أفضل نتيجة لامتصاص البول، خصوصا أن كثافة البول مختلفة تماما عن كثافة الدم، كما تكون لطيفه على البشرة، حيث أنها مخصصه للاستخدام لفترات طويلة يوميا.
وعليه فأن جميع منتجات ساني لسلس البول مصنعة باستخدام هذه التقنيات.

يحدث الجفاف بسبب نقص شرب السوائل أو أذا كان الجسم يخسر سوائل أكثر من المفترض ان يخسرها. وزيادة إدرار البول يمكن أن يتسبب في خسارة الجسم كميات كبيرة من السوائل.
وعليه يمكننا أن نخبرك بأن سلس البول يمكن أن يسبب الجفاف، سواء عن طريق إدرار البول أو بسبب الطريقة التي نتعامل بها مع مرض سلس البول (كالحد من السوائل).

أعراض سن اليأس وسلس البول، قد تتعامل مع سبب خسارة البشرة لكميات كبيرة من السوائل وبقاءها جافة تماما. وعليه لا تنسي معالجة المشكلة من الخارج أيضا، عبر تطبيق بعض الكريمات الخاصة، ومن الداخل عبر شرب الكميات الصحيحة من السوائل.

تعتبر مرحلة اليأس، مرحلة طبيعية في حياة النساء والتي تبدأ في أعمار مختلفة، وخلال هذا الوقت، تقل معدلات الأستروجين والتي قد تسبب في ضعف عضلات قاع الحوض مما يؤدي إلى ظهور أعراض سلس البول. وعليه كلما أسرعت في علاج هذه الأعراض خلال مرحلة سن اليأس، كلما حصلت على نتائج أفضل.

علما بأن الوقاية من مرض سلس البول، ليست دائما ممكنة، ولكن رغم ذلك توجد بعض الطرق لخفض مستوى ظهور أعراضه.

  • أسعي لخفض وزنك وحاول الحفاظ عليه منخفضا.
  • توقف عن التدخين.
  • عالج السعال المزمن وأي حساسيات تعاني منها وحاول الحفاظ على وظائف قاولونك الحيوية، بحيث لا تعاني من أي إمساك.
  • أدخل التمارين في روتينك اليومي.

يميل مرضي السكري للشعور بالحاجة إلى الذهاب للمرحاض بدرجة أكثر إلحاحا. وأيضا هم الأكثر عرضة للإصابة بمرض سلس البول الفيضي،
بالإضافة إلى احتمال اصابتهم بالقلق والذي من شأنه أن يؤدي إلى مرض سلس البول المُلح هذا، وبالتالي على الطبيب أجراء جميع الفحوصات اللازمة قبل بدء العلاج.

طبقا للدراسات فأن واحدة من ثلاث نساء يخضعن للولادة الطبيعية، يظهر عليهم أعراض سلس البول من 3 إلى 6 أشهر بعد الولادة ، حيث أن الأعصاب التي تعمل على تغذية هذه العضلات قد تكون تدمرت تماما،
كما أن احتمال الإصابة بسلس البول، يزيد بنحو طفيف في الحالات التي يعتقد فيها الطبيب ضرورة استخدام ملقط ولادة. وعليه فأن الولادة الطبيعية ترتبط ارتباطا وثيقا بظهور أعراض سلس البول.

وبالفعل، لا يعد هذا سببا أو اساسا لاختيار الولادة القيصرية من بعض الأمهات المستقبلية، فكما نعلم جميع الجراحات (بما فيها الولادة القيصرية) تحمل في طايتها العديد من المخاطر. وأن هذا الأجراء لا يوصي به وحده كوسيلة للوقاية من سلس البول، فأخصائي التوليد هو الشخص الوحيد المؤهل لتحديد أذا ما كانت الولادة القيصرية ضرورية أم لا، بناء على ظروف اقتراب موعد الولادة.

من الطبيعي جدا أن تكون مناقشة أي أمور تتعلق بمرض سلس البول غير مريحة على الأطلاق، ليس فقط مع طبيبكِ، ولكن حتى مع المقربين لكِ. لكن عليكِ أن تتذكري بأن هذه المشكلة يمكن حلها فقط، إذا قمتي بمواجهة الأمر، كما هو الحال مع جميع المشاكل الطبيبة، فالطبيب هو الشخص الصحيح لمساعدتك في معالجة سلس البول هذا، كما أن جميع الحالات ليست متشابهة وتعتمد على التاريخ المرضي وأعراض كل حالة على حدة.

ما الذي تخجلين منه حقا؟

عليكِ أن تعلمي أن الطبيب هو شخص متخصص يعالج جميع المرضي بنفس الطريقة، ليس اعتمادا على نوعهم ولكن مثل معظم الحالات المرضية، الأمر يتطلب العلاج والملاحظة.

وعليكِ أن تتذكري أن طبيبك قد عُرض عليه الكثير من المرضى قبلك، من مختلف الأعمار ويعانون من نفس الأعراض التي لديكِ أو حتى أشد خطورة، فسلس البول لا يقتصر على عمر معين.

فكلما أسرعتِ بروية طبيب متخصص، كلما كان أقرب لإيجاد حل لهذا المرض، فلا تشغلي بالك أو تلتفتي لمثل هذه المخاوف،
وأحرصي على اختيار الطبيب الصحيح لحالتك، بناء على خبراته ومهارته في هذا المجال وليس بناء على نوعه.

يعتبر سلس البول بحد ذاته موضوعا خاصا لمعظم الناس، ولهذا فأنه من المهم جدا إيجاد الطبيب الصحيح، الذي يمكنك أن تثق به ويُكون معك علاقة طبية وقوية وتشعر معه بأريحة عند التحدث اليه ويمكنه مساعدتك على علاج الأعراض التي تواجهها.
وعليه فأن الإجابة الموضحة أدناه على هذا السؤال، من شأنها مساعدتك على تحديد نوع الطبيب الذي ترغب في استشارته، ولذلك نقدم لك مجموعة من الأسئلة لمساعدتك في تحديد أذا ما كان هذا الطبيب مناسب لك أم لا:

  • هل تجده شخص لطيف وتستمتع برفقته، بحيث أنك قد تشعر بالراحة عند مناقشة هذا الأمر معه؟
  • هل ينصت إليك باهتمام عند التحدث عن تاريخك المرضي أو شرح الأعراض التي تظهر عليك؟
  • هل يبدو عليه تفاهم أثار أعراض سلس البول على حياتك الشخصية؟
  • هل من الممكن أن تحصل على موعد عاجلا وليس أجالا.
  • إذا كنت ترغب في الحديث معه، هل سيكون متاحا أو ستجد نفسك تقضي وقتا أطول في التحدث مع السكرتير أو البريد الصوتي الخاص به.
  • هل يخصص وقتا كافيا خلال لقاءكما، للقيام بالفحص الجسدي والإجابة على جميع أسئلتك؟
  • في حال عدم أحراز أي تقدم بالجلسات العلاجية، هل يقوم بتغير خطة العلاج بشكل دوري، دون أخبارك لماذا لا يوجد أي نتائج إيجابية؟
  • هل يستشير أحيانا متخصص أخر في المسائل الصعبة؟

تذكر دائما، أنت لا تدين بشيء لطبيبك، ومن حقك تغيره، في حال اعتقد أنه لا يلبي احتياجات العلاجية. ومن ناحية أخرى، يوصي بعدم تغير الأطباء بكثرة، حتى لا يضرك هذا الأمر.

بالنسبة لشباب وجميع الحالات التي تعاني من سلس بول بسيط، يحاول معظم الأطباء تجنب العمليات الجراجية أو حتى وصف أدوية، وبدلا عن ذلك يوصي الأطباء، المرضي بممارسة رياضة قاع الحوض وتمارين كيجل كعلاج لهذه الأعراض.

يتكون قاع الحوض من طبقات من العضلات والانسجة المتصلة والمترابطة والتي تمد من عظم العانة حتى الفقرات القطنية. فإذا كانت هذه العضلات بحاله جيدة، ستدعم المثانة.
وتركز تمارين كيجل التي يمكن لجميع الأعمار ممارستها بسهولة، على هذه العضلات.

 

الخطوة الأولي تجاه إدارة مرض سلس البول بفعالية، هي ان تتبع الدورة العلاجية والنصائح التي ستتلقاها من طبيبك في هذا الخصوص، وبالطبع، يوجد العديد من الأشياء التي من شأنها مساعدتك في إدارة سلس البول، حيث تتمكن من تقليص أثر الأعراض على حياتك اليومية لأقل حد ممكن.

استخدم منتجات سلس البول المناسبة لحالتك، وبغض النظر عن السلامة والحماية، فإنها ستوفر لك الفاصل الذي تحتاجه وستكون لطيفة على بشرتك.

الحصول على تغذية سليمة وشرب السوائل يوميا، للحفاظ على ثبات وزنك والحصول على نسبه السوائل التي يحتاجها جسدك.

قلل من التدخين أو توقف عنه تماما.

قلل من استهلاك السوائل التي تحتوي على الكافين والتي تساعد على تنشيط المثانة.

يمتنع عن تناول المشروبات الغازية، حيث أن الكربونات تساعد على تنشيط المثانة للأشخاص الذين يعانون من حساسية عالية.

يجب أن يكون علاج أعراض سلس البول الذي يخضع له كل مريض مخصص له، فكل حالة لها المسببات الخاصة بها. كما أن علاج المريض يستند على تاريخه المرضي الذي يدونه الطبيب.

ورغم ذلك، يمكن لبعض التوجيهات العامة أن تساعد جميع الأطراف المعنية في معالجة أعراض سلس البول، كالحفاظ على الوزن في معدله الصحيح وممارسة تمارين كيجل بشكل خاص والتوقف عن التدخين.

السعي للحصول على مساعدة طبية هي أول خطوة تجاه التخلص والعلاج من اعراض سلس البول، ويتوجب عليك الحصول على مساعدة طبية في حال ظهور أي من الأعراض التالية؟

  • إذا لاحظت وجود أي علامات تسرب بول بسيطة، عندما تضحك أو تسعل أو تمارس التمارين أو حتى عندما تقوم بحركات مفاجئة.
  • اذا شعرت بأي ضغط مستمر في منطقة المهبل أو البطن السفلي، مما ينتج عنه الحاجة للذهاب إلى المرحاض بكثرة أو تسرب بولي بسيط.
  • عندما تشعر بضغط مستمر لتبول بكثرة أو الشعور فجأة بحاجة ملحة للتبول واحتمالية تسرب البول قبل الوصول إلى المرحاض.
  • أذا كان التبول صعبا أو مؤلما.
  • أذا كنت تعاني من التهابات المثانة المتكررة، التي ينتج عنها تسرب بسيط.
  • إذا لحظت تسرب بولي بعد أجراء أي جراحة.

أن الشعور بأن المثانة لم تفرغ تماما بعد دخول المرحاض، ليس طبيعيا ابدا، وهي أعراض مرضية ويتعين عليك رؤية طبيبك، خاصة أذا كانت هذه الأعراض دائمة.
وتوجد عدة أسباب لهذه الأعراض، وسيقوم طبيبك بالطلب منك أجراء العديد من الفحوصات للوقف على أسباب تلك الاعراض وإعطاء العلاج الصحيح لحالتك المرضية.

الذهاب المتكرر إلى المرحاض، ليس من الضروري أن يكون أحد أعراض سلس البول، فعلى سبيل المثال؛ من الطبيعي الذهاب إلى المرحاض من 4 إلى 8 مرات يوميا.
هل تعلم عدد مرات دخولك المرحاض تعتمد بشكل أساسي على كمية السوائل التي تستهلكها على مدار اليوم. على سبيل المثال؛ أذا قمت بشرب لترين من الماء كل يوم مع المشروبات المدرة للبول كالقهوة والشاي، ستشعر بالطبع بحاجة ملحة للتبول أكثر من الشخص الذي يتناول مياه ومشروبات أخرى بكمية أقل،
حتى وأن شعرت بهذه الحاجة الملحة ليلا، فقد يكون السبب هو زيادة تناول السوائل في وقت متأخر من الليل.

ويمكنني القول بأن كمية البول المدرة خلال 24 ساعة عادة تكون من 1 إلي 2 لتر، ويمكن للشخص الطبيعي أن يجبس البول لمدة 3 إلى 4 ساعات دون أن يشعر بأي ضيق اطلاقا.

 

قد تظهر أعراض سلس البول لعدة أسباب؛ يمكن لأسلوب الحياة بالطبع أن يسرع ظهور الأعراض،
علما بأن الأمراض والعمليات الجراجية والعوامل الوراثية هي أكثر الأسباب الشائعة لظهور مرض سلس البول.

 

بالطبع النساء أكثر عرضة للإصابة بسلس البول من الرجال.
الولادة والبنية الجسدية للمرأة والحمل والتغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء سن اليأس، يمكن أن تتسبب في تغير بنية المسالك البولية والأعصاب التي تتحكم بهذه العضلات، مما يجعل النساء أكثر عرضة للإصابة بسلس البول عن غيرهم.

نعم، سلس البول قد يكون مؤقتا بناء على أسباب الاصابة به، فأعراض سلس البول التي تظهر نتيجة لجراحة أو ولادة أو بسبب نزلة برد قوية مصاحبة بالسعال، تكون مؤقته وتختفي فيما بعد. علما بأن معظم حالات سلس البول المؤقتة والأكثر شيوعا، تكون بسبب الأدوية والالتهابات القابلة للعلاج وحالات الامساك الشديدة والضغط الزائد التي تختفي فيما بعد.

سلس البول هو عبارة عن نزول البول أو البراز بشكل لا إراديّ وهو مشكلة شائعة تؤثر على كلا النساء والرجال من جميع الأعمار وتختلف أسباب حدوثها وأثارها على طبيعة الحياة.
تنحصر أسباب سلس البول في التقدم في العمر أو الولادة أو العوامل الوراثية أو الحراجة أو أصابة أو كسر بالحوض أو الامراض العصبية أو الالتهابات أو التهابات المثانة.
وعادة ما يكون لسلس البول أسباب ليست مزمنة وقابلة للعلاج، ففي الوقت الحالي، يمكن فصل هذا السبب في معظم الحالات، في حال التشخيص السريع بمساعدة الأطباء المتخصصين والأدوية الصحيحة.

نعم، تظهر أعراض سلس البول وتلاحظ بشكل كبير على كبار السن، ورغم ذلك، فان الإصابة بسلس البول لا تقتصر عليهم فقط، ولكن يوجد العديد من الحالات الأخرى،
فسلس البول قد يصيب العديد من الرجال والنساء اليافعين والصغار في العمر بعد أجراء جراحة ما أو خضوع المرأة للولادة، حتى أنه لا يستثني المراهقين.